تم تقديم هذه الورشة بالتعاون مع معهد (فالي أوف إكسبيرتس) في الإمارات العربية المتحدة، بشكل حضوري.

وتم تسجيلها وإتاحتها أونلاين للمشتركين، لمدة عام كامل من تاريخ الاشتراك.

==============================

بصفتك أحد الوالدين أو مقدمي الرعاية، أنت تلعب دوراً حيوياً في تشكيل نمو طفلك، وإحدى أهم الأدوات المتاحة لك في تطويره وتشكيله هي الحوار المفتوح والهادف.
إذا كنت قد تساءلت يومًا عن تأثير الحديث والحوار مع أطفالك أو إذا كنت تبحث عن نصائح عملية حول كيفية التواصل معهم بشكل فعال، فإن ورشة العمل هذه مناسبة ومثالية لك.

محاور الورشة

- مفهوم الحوار وأهميته 

- أهمية الحوار في رحلة التربية 

- لماذا علي أن أحاور طفلي؟ 

- الإجابة عن المعتقد السائد (هل يفهمني طفلي؟)

- الحوار غير الصحيح. 

- الإجابة عن سؤال (لماذا لا يسمعني طفلي؟)

- القواعد الأساسية للحوار مع الطفل 

- تمارين وتطبيقات وحالات عملية 

- أسئلة وأجوبة

بصفتك أحد الوالدين أو مقدمي الرعاية، قد تُجري بالفعل العديد من المحادثات مع أطفالك كل يوم، ولكن هل توقفت يومًا ما للتفكير في مدى تأثير هذه المحدثات ؟

إن المشاركه و الانخراط في حوار مفتوح مع أطفالك يسمح لهم بالتعبير عن أفكارهم وعواطفهم بحرية في بيئة صحية متكاملة تدعم رابطة الأسرة.
و يعزز الحوار المفتوح تقدير النفس ومهارات حب الذات في الأبناء من خلال الاستماع بانتباه والتفاعل مع حديثهم وتشجيعهم على مشاركة أفكارهم الداخلية. 

يلعب التواصل اللفظي الفعال أيضًا دورًا مهمًا في النمو المعرفي لطفلك.
من خلال المحادثة، يتعلمون مفردات جديدة، وكيفية إنشاء جمل صحيحة تسهم في توصيل المعلومات بدقة، بالإضافة إلى مهارات التفكير النقدي.
يساعد الانخراط في مناقشات هادفة على توسيع القاعدة المعرفية لديهم و صقل المهارات اللغوية الأساسية التي ستفيدهم طوال حياتهم.

بالاضافة الى ذلك، يوفر تعزيز الاتصال المفتوح والفعال فرصة للوالدين لإرشاد أطفالهم خلال المواقف الصعبة.
من خلال الحديث بصراحة عن مواضيع مثل القيم أو المشاعر أو العلاقات أو حتى استراتيجيات حل المشكلات؛ بحيث يمكن للوالدين تزويد الأطفال بمهارات حياتية قيمة.